
يعتقد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر والصلع أنه بمجرد القيام بعملية الزراعة وحدها ستكون كفيلة بالحصول على مظهر جديد وتسريحة شعر كالمشاهير أو أنها سوف تعيد لهم ذكريات الطفولة بالشعر الطويل والكثيف.
ولكن مايغيب عن أذهان الكثيرين بأن مهارة الطبيب المعالج وجودة بصيلات الشعر للمريض ليست وحدها المسؤولة عن تحديد نسبة نجاح العملية وحصول المريض على تسريحة الشعر أو المظهر الذي يرغب به لذلك توجهنا للطبيبة أولجاي ببعض الأسئلة حول ماهي الأمور الأخرى المساعدة التي يجب على المريض القيام بها لكي يحظى بكثافة جيدة بعد مرور عدة أشهر على الزراعة.
هل تكفي عملية الزراعة فقط للحصول على النتيجة المرغوبة أم أن هناك أمور أخرى مساعدة يجب القيام بها؟
تجيب الطبيبة سايقن: طبعاً جراحة زراعة الشعر هي عملية مهمة جداً لتعويض البصيلات التي خسرها الإنسان نتيجة عوامل وراثية أو مرضية, ولكن لجراحة زراعة الشعر دور يقدر ب 50% من النتيجة التي سوف تظهر فيما بعد ونسبة ال50% الأخرى تتوقف على بعض العوامل المساعدة الأخرى.
ماهي تلك العوامل التي تساعد على إتمام نجاح جراحة زراعة الشعر بحسب رأي الطبيبة سايقن؟
برأي الطبيبة أولجاي سايقن هناك الكثير من تلك العوامل وسوف أتي على ذكرها بالتسلسل:
1-جلسات البلازما خلال الست أشهر الأولى من الزراعة:
من المهم جداً معرفة أن للبلازما أو حقن الخلايا الجذعية دور كبير في تحفيز البصيلات على النمو بشكل أسرع وأقوى بعد عملية زراعة الشعر وذلك كونه للبلازما دور منشط لعمل الدورة الدموية في فروة الرأس مما يزيد الأكسجة في الخلايا بشكل اكبر وبالتالي سرعة نمو وقوة تتناسب طرداً مع نشاط الدم في تلك المناطق.
2-الفيتامينات والمكملات الغذائية:
للفيتامينات دور كبير لرفد الجسم بمخزون هائل من المعادن والاحماض الأمينية التي يصعب للمرضى الحصول عليها من خلال الغذاء بحد ذاته.
حيث يتمم الفيتامين غذاء الجسم اللازم من أجل مد البصيلات الشعرية بالتغذية الكاملة وتووفير بيئة خصبة لها للإنتاش والنمو في وقت أسرع وبكثافة أكبر.
3-مستحضرات خاصة لمرضى زرع الشعر:
من المهم جداً إدراك ان المريض بعد الزراعة لن يكون قادراً على إستعمال منتجات العناية بالشعر من الصيدليات أو المحال التجارية وذلك بسبب إحتواء تلك المستحضرات على مواد كيماوية قد تضر بالبصيلات المزروعة لذلك يفضل انتقاء الأنواع التي تنصح بها الطبيب اولجاي بسبب معرفة مصدر تلك المنتجات وماتحويه من مواد لا تؤثر بشمل أو أخر على نمو البصيلات.
مثلا إستعمال أنواع محددة من الشامبوهات ذات المصدر الطبيعي من الأعشاب أو المواد الطبيبعية والتي لا تضر بالبصيلات بل على النقيض تسرع من عملية النمو وتنشط الخلايا.
أو زيوت الشعر للعناية والتي تحوي ضمن مكوناتها على غاز الأوزون ذو الإستخدامات الطبية الهائلة والتجميلية أيضا حيث يتغلغل الى الخلايا مما يسمح لفروة الرأس بالشفاء السريع بعد عملية الزراعة ويساعد هذا الزيت ايضا على ترميم المنطقة المانحة بشكل كبير وايضا اختفاء الاحمرار في المناطق كلها.
وبالحديث ايضا عن عوامل اخرى تساعد يكفي أن نقول أن التزام المريض بالتعليمات التي تم تزويده بها وتنفيذها بحذافيرها كفيلة أن تمنح المريض النتيجة التي لطالما حلم بها وتمناها. حيث العناية تشكل نصف النتيجة ومن دونها لا يمكن أن نتوقع حصولنا على الشكل الذي نرغب به.
بالختام يكفي أن نجدد عهدنا بمركز زين هير باعتباره واحد من افضل مراكز زراعة الشعر في اسطنبول والعالم على حد سواء وذلك لما تتمتع به الطبيبة اولجاي سايقن من خبرة تتجاوز ال17 عاما في مجال زراعة الشعر حيث تم انجاز 30.000 عملية زراعة شعر ناجحة في تركيا وفي العديد من دول اوروبا كهولندا والنمسا والمانيا ولاقت الطبيبة نجاحا ملفتاً واستحساناً على مستوى العالم.