
اللحية من الأشياء التي تكمل المظهر الجمالي لوجه الرجل، وتساعد في الحماية من حروق أشعة الشمس، وتغطي أيضا شحوم الرقبة. وبينما يمتلك بعض الرجال شعر كثيف في منطقة الوجه، فهناك الكثيرون لا يمتلكون تلك الخاصية لأسباب عديدة، وهو ما يدفعهم إلى إيجاد علاج لهذه الحالة.
الكثير من الرجال لديهم خلفية عن إمكانية زراعة شعر الذقن ، والكثير منهم بالفعل أقدموا على إجراء عمليات زراعة لشعر اللحية والتي تؤهلهم للحصول على طرق عديدة لتصفيف تلك المنطقة الجذابة.
تمثل زراعة شعر الوجه تقريبا 15% من إجمالي جراحات زراعة الشعر في تركيا . وتختص هذه النسبة الغير قليلة بزراعة شعر اللحية والشارب.
أسباب فقدان الشعر في منطقة اللحية والشارب:
- الجروح الناتجة عن الحروق والحوادث أو العمليات الجراحية.
- ثعلبة ناتجة عن شد شعر اللحية الطويل.
- فقدان الشعر الوراثي.
- العدوى الفطرية بسبب الحلاقة.
- الثعلبة البقعية والتي تتسبب في فقدان شعر مناطق معينة.
بالإضافة لما سبق، يرغب بعض الرجال في زيادة كثافة بعض المناطق في اللحية أو الشارب بناء على رغبتهم في عمل بعض التسريحات بهدف الموضة أو تسريحات ذات طبيعة خاصة بهم.
هل هناك أي اختلاف بين زراعة شعر اللحية والشارب وزراعة شعر فروة الرأس؟
بالطبع نعم، هناك اختلاف بين كلا الزراعتين. ولكن يجب أولا معرفة الفرق بين نوع وخواص شعر اللحية والشارب وتميزهما عن شعر فروة الرأس.
يتكون شعر اللحية والشارب من وحدات اقتطافية فردية أي تكون كل وحدة من شعرة واحدة فقط في الغالب. يبدأ شعر اللحية والشارب في النمو في مرحلة البلوغ تحت تأثير هرمون الأندروجين وتزيد كثافة الشعر في العقد الثالث من العُمر. وهذا على عكس شعر فروة الرأس الذي يتساقط بفعل زيادة إفراز هرمون الأندروجين. ويختلف شكل اللحية باختلاف المجموعة العرقية، فمثلا في منطقة الشرق الأوسط والهند يمتلك الرجال شعر لحية كثيف بالوراثة إلا إذا تعرض الشخص للأسباب سالفة الذكر.
هل يختلف تخطيط عملية الزراعة في منطقة اللحية والشارب عنه في فروة الرأس؟
المبادئ الأساسية لعملية الزراعة متشابهة تقريبا، ولكن تحتاج للتخطيط لها بطريقة مختلفة ومميزة. يجب على الطبيب أن يختبر كامل الوجه بالتفصيل قبل أن يشرع في تحديد عدد الوحدات التي سيتم زراعتها لكل منطقة من مناطق اللحية والشارب. وأكثر هذه الحالات شيوعا هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر الوراثي في منطقة اللحية والشارب. فيحتاج هذا النوع تقريبا 2500 وحدة اقتطاف لإعادة هيكلة كامل اللحية والشارب. يتم اقتطاف الشعر من المنطقة المانحة بالطريقة نفسها المتبعة في زراعة الشعر بالاقتطاف الجزئي ، ويكون الاختلاف الوحيد في كيفية توزيع الشعر على المنطقة المستقبلة واتجاه نمو الشعر المزروع حتى يبدو طبيعيا. وكذلك يجب مراعاة الجروح وحجمها، لأن أي شق أو جرح من الممكن أن يسبب أثرا ملحوظا في المستقبل.
استخدام شعر اللحية كمانح للحية نفسها، أو بمعنى أدق اقتطاف بعض شعر اللحية الكثيف لمنحه للمناطق الأقل كثافة، يكون مطلوبا إذا كانت المنطقة المستقبلة تحتاج ما يقارب من 100 – 150 شعرة أو في تكثيف شعر الشارب والذي يحتاج لمثل هذه النسبة تقريبا. ولكن النسب الأعلى من ذلك تكون في حاجة لشعر فروة الرأس كمنطقة مانحة.
مناطق زراعة شعر اللحية والشارب:
- منطقة الوجنتين (الخدين)
- منطقة الفكين
- منطقة ما تحت اللحية
- منطقة شعر الرقبة
- منطقة السوالف
- منطقة اللحية الأمامية
- منطقة الشارب
من بين مناطق اللحية السبعة، تكون منطقة السوالف والوجنتين هما أهم الأجزاء في الجانب الخلفي. وتكون الكثافة في الجزء العلوي من السوالف أكثر من الجزء السفلي حيث ينمو الشعر في الاتجاه من أعلى لأسفل وسيحقق تغطية أفضل. تماما كما نفعل عند إعطاء الأولوية للخط الأمامي من شعر فروة الرأس. ويكون إجمالي عدد الشعر المزروع لكل منطقة تقريبا 200 شعرة.
لمزيد من الاستفسارات يمكنك التواصل مع الفريق الطبي عبر
واتس اب & فايبر 5449364247(90+) أو 5332124442(90+)
ما هي التقنية المتبعة للتخدير الموضعي في المنطقة المستقبلة لدينا ؟
ربما يعتبر التخدير الموضعي في منطقة الوجه من الأمور المؤلمة، ولهذا يجب اتباع التخدير بإحصار العصب وهو تخدير منابع الأعصاب في الوجه. الأعصاب التي يجب تخديرها هي العصب الأذني الصدغي والعصب الزقني وعصب عضلة الشدق. وبعد ذلك يمكن إعطاء المخدر الموضعي بدون ألم وبراحة تامة.
احتياطات ما بعد زراعة شعر الوجه
خلال فترة ما بعد العملية، من الممكن حدوث سيولة في اللعاب نتيجة التخدير الموضعي، فينصح بتناول أشباه السوائل خلال اليوم التالي للعملية. نمو الشعر ربما يستغرق 3 أشهر ويتحسن تماما في الأشهر التي تتبع هذه الفترة. وربما يحدث أيضا تورم سطحي خفيف ينتج عنه آثار كدمات وتستغرق يومين فقط كي يزول أثرها
و يتوجب كذلك التقيد بالطريقة الصحيحة لاجراء الغسول بشكل منتظم و دوري.
You must be logged in to post a comment.